زوج الضحية مريم عصام .. توفيت مريم عصام، التي كانت تعمل مدرسة وأماً لطفلة لم تتجاوز العامين، إثر حادث مأساوي تعرضت له على أحد شوارع مصر الجديدة. أصابها سائق متهور أثناء عبورها الطريق رغم أن إشارة المرور كانت تتيح للمشاة العبور.
في حديثه لصحيفة “تليجراف مصر”، قال زوجها إنه عندما وصل إلى المستشفى وجد أن حالتها حرجة للغاية بسبب إصابات بالغة ونزيف داخلي أدى إلى انتفاخ بطنها. وأضاف أن الجثمان أظهر إصابات مروعة، حيث كانت جبهتها مهشمة وجمجمتها مكسورة بشكل كامل، بالإضافة إلى قطع في الدماغ ونزيف داخلي حاد.
عبّر الزوج عن حزنه الشديد وحالة الانهيار التي أصابت الأسرة، وطالب بتحقيق العدالة لزوجته ومحاسبة السائق المتهور، مشيراً إلى أن الأخير كان يقود بسرعة جنونية وتجاهل الإشارة، مما أدى إلى صدمها والفرار من مكان الحادث، في وقت كان يمكن إنقاذها.
و قى سياق متصل أقر سائق متهور بتسببه في دهس المعلمة مريم عصام أثناء قيادته بسرعة فائقة في أحد شوارع القاهرة، ولاذ بالفرار من موقع الحادث لتجنب المساءلة القانونية.
تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد هوية السائق خلال وقت قصير، حيث نجحت الشرطة في القبض عليه عقب تلقي قسم شرطة مصر الجديدة بلاغًا من أحد المستشفيات يفيد بوصول جثمان المعلمة مريم عصام، التي كانت تقيم في منطقة عين شمس، بعد تعرضها لحادث تصادم مروع.
مريم- عصام- ضحية -الدهس
تمكنت قوات الشرطة، بعد التحريات اللازمة، من تتبع السيارة المتورطة في الحادث والقبض عليها بسرعة، بالإضافة إلى تحديد هوية قائد السيارة الذي تبين أنه مقيم ضمن نطاق دائرة قسم شرطة الزيتون. وخلال استجوابه، اعترف المتهم بجميع تفاصيل الحادث، مبررًا قيادته بسرعة مفرطة بأنها السبب في دهس الضحية، وأكد أن خوفه من المواجهة القانونية دفعه للهرب من موقع الحادث. تم التحفظ على السيارة المستخدمة كأداة للجريمة، في حين بدأت النيابة العامة تحقيقاتها وأصدرت تعليماتها باتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحق السائق.
0 تعليق